اخطاء شائعة في كتابة العقود
- Abdularahman Eldeeb
- 19 أغسطس 2024
- 1 دقائق قراءة
يجب ان تتجنب هذه الأخطاء في كتابة أي عقد :
في صياغة العقود التي يتم تداولها بين الناس تمت ملاحظة الكثير من الأخطاء التي لابد من تجنب الوقوع فيها حرصًا على أن يكون العقد في شكل مناسب ومتوازن مع جميع أطرافه وبالطبع ذلك يعتمد على الاعتماد على محامي متخصص في صياغة العقود لأن الخبرة والالمام بالأنظمة والقوانين المعمول بها تلعب دور مهم في ذلك الشأن، ومن ضمن الأخطاء الشائعة في كتابة العقود على سبيل المثال لا الحصر :
• أن يكتب في الوثيقة "عقد اتفاق" كعنوان للعقد ثم يتضح أن العقد يختلف عن الاتفاق جملة وتفصيلًا.
• وضع عنوان خاطئ للعقد لا يتفق مع طبيعته النظامية أو انه لا يطابق لموضوع العقد ولا محله.
• توصيف العقد بالمغايرة لطبيعته التي اشتقت منها بنوده.
• عدم التطابق بين تاريخ العقد الهجري مع التاريخ الميلادي حسب التقويم.
• عدم المطابقة بين قيمة العقد من حيث أرقامه والمبالغ مع قيمته المدونة.
• عدم صياغة شرط التحكيم بشكل دقيق وواضح.
• إهمال تحديد مكان التحكيم بشكل دقيق.
• عدم تحري الدقة في وضع المصطلحات الخاصة بالعقد والمستعملة فيه.
• كذلك عدم تحديد بوضوح الآثار المترتبة على فسخ التعاقد على الطرفين.
• إهمال ذكر مرفقات العقد أو ما يتعلق بها.
• عدم تحديد مدة سريان التعاقد وانتهائه
أن صياغة العقود التجارية أو القانونية الجيدة تحمي أطراف العقد من الكثير من المشكلات المحتملة مستقبلًا. فلابد من صياغتها على يد متخصص قانوني قادر على فهم ألاعيب صياغة العقود ودهاليز التقاضي وتلافيها مع سد أية ثغرات في العقد ويمكن أن تتسبب في إخلال أحد أطرافه فيما بعد بالبنود المنصوصة به من خلال ذلك الخطاء الذي وقعت فيه.
قد يهمك الإطلاع : على الطريقة الصحيحة في صياغة العقود
